مقالات
البابا شنودة.. نجم تألق ÙÙŠ سماء الوطن
3 مايو 2012

هو النجم الأكثر تألقاً ÙÙ‰ جيله من Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© هو البابا شنودة الثالث الأشهر والأكثر جدلا وإثارة ÙÙŠ تاريخ الكنيسة المصرية، ليس Ùقط لمواقÙÙ‡ الوطنية، ،لكن لأن انتخابه جاء ÙÙŠ Ù†ÙØ³ العام الذي شهدت Ùيه مصر تØÙˆÙ„ا سياسيا كبيرا. Ùقد جلس على كرسي البابوية ÙÙŠ عام ما سماه السادات " ثورة التصØÙŠØ " , ومن يومها قيد للبابا أن يدخل Ø·Ø±ÙØ§ ÙÙŠ صراع سياسي بدأ أول Ø§ØØªÙƒØ§Ùƒ بينه وبين السادات– بعد ستة أشهر من انتخاب البابا - ومروراً بموقÙÙ‡ الأشهر على مدى التاريخ ÙÙŠ منع الأقباط من زيارة القدس ØØªÙ‰ ØªØØ±ÙŠØ±Ù‡Ø§ ,ووصولا بالخطاب الأخير والذي قال قيه السادات : (أن شنودة يريد أن يكون زعيماً سياسياً للأقباط ÙÙ‰ مصر ØŒ ولا يريد أن يكتÙÙ‰ برئاسته الدينية لهم) والذي انتهى Ø¨ØªØØ¯ÙŠØ¯ إقامته ÙÙŠ دير" وادي النطرون" ولم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ إلا بعد اغتيال السادات.
ØÙ„Ù… البابا أن ÙŠØµØ¨Ø Ø·Ø¨ÙŠØ¨Ø§Ù‹ لكنه لم يتØÙ…Ù„ مشاهد الألم والدم التي ØªØ¬ØªØ§Ø ØÙŠØ§Ø© الأطباء , ÙØªØÙˆÙ„ إلى الأدب ودرس التاريخ Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ«(ولم يعلم أنه سيصير Ø¥ØØ¯Ù‰ ØµÙØØ§Øª هذا التاريخ) ،والتØÙ‚ بالكلية الأكلريكية وهو لايزال يدرس ÙÙŠ كلية الآداب جامعة الملك ÙØ¤Ø§Ø¯ الأول،وكان ذلك استثناء لأنه كان يجب أن ينهى كليته أولا،ولكنه تعهد بتقديم شهادته الجامعية قبل تخرجه.
تخرج ÙÙŠ الكلية الأكلريكية وظل ÙŠØØµÙ„ على دروس مسائية ÙÙŠ اللاهوت القبطي رغم انه Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¯Ø±Ø³Ø§Ù‹ بها،كما أنه دخل الكلية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© وتخرج Ùيها عام 1948Ù….
ØØ¨Ù‡ للأدب جعله يتنقل ÙÙŠ عوالمه الكثيرة , ÙØ¹Ù…Ù„ بتدريس اللعة العربية , ودأب على الكتابة ÙÙŠ مجلة مدارس Ø§Ù„Ø£ØØ¯
ØØªÙ‰ رأس ØªØØ±ÙŠØ±Ù‡Ø§ØŒÙˆØ£Ø³Ø³ مجلة الكرازة والتØÙ‚ بنقابة الصØÙيين، وعمل مدرساً للغة الإنجليزية ÙÙŠ مدرسة ابتدائية.
وكانت ملكته الأدبية لا ØªÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ منذ سن السادسة عشرة ÙØªØ£ØªÙŠÙ‡ الÙكرة ÙÙŠ الليل Ùيكتبها على Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· بالقلم الرصاص،ثم تØÙˆÙ„ بعد ÙØªØ±Ø© إلى كتابة الشعر الديني وله Ùيه عشرات القصائد.
هوالذي استن تقليداً مشهوراÙ,هو درس الجمعة الذي Ø£ØµØ¨Ø Ùيما بعد مناسبة لها شأنها ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الكنيسة القبطية هو الطÙÙ„ "نظير جيد Ø±Ø¤ÙØ§Ø¦ÙŠÙ„" المولود ÙÙŠ قرية سلاَّم التابعة لإيبارشية أسيوط لعائلة متوسطة Ø§Ù„ØØ§Ù„ والذي عانى اليتم بعد ثلاثة أيام من ولادته ØÙŠÙ†Ù…ا ماتت أمه بØÙ…Ù‰ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ø³ ورضع من سيدات القرية المسلمات وكان له أخوة ÙÙŠ الرضاعة مثل زهري ØÙ…دان... وقد عوضه الله شبع لكل Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡ وجعله أباً للكنيسة القبطية كلها وأشبع شعبه من Ø§Ù„ØØ¨ والØÙ†Ø§Ù† والأبوة الصادقة ومن التعليم ,Ùهو المردد دائماً:
"هلك شعبي من عدم Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©" ÙØ§Ù‡ØªÙ… بالتعليم لأنه تتلمذ على يد ØØ¨ÙŠØ¨ جرجس باعث نهضة التعليم ÙÙŠ الكنيسة Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ø´Ø¹Ø¨ الكنيسة ØÙŠØ§ØªÙ‡ وهو الذي اعتزلها بالخلوة مع الله ÙØ¯Ø®Ù„ البرية لكي لا يعود للعالم مختاراً مغارة مكث بها ØÙˆØ§Ù„ÙŠ خمس سنوات كاملة. وبعد عودته قاد الكنيسة ÙÙŠ أصعب العصور,عصر اضطهاد الأقباط . عاصر البابا تقلبات الزمن ÙˆØÙ…Ù„ على كتÙيه معاناة الشعب القبطي لكن لم ØªÙØ§Ø±Ù‚ الابتسامة وجهه ,كان دائماً بشوش ذو وجه Ù…ØØ¨ يضØÙƒ دائماً على مدى الأعوام الأربعين التي ظل يعظ شعبه Ùيها ولوعلى كرسي Ù…ØªØØ±Ùƒ وهو البطريرك الوØÙŠØ¯ طوال ÙØªØ±Ø© جلوسه على كرسي ما رمرقس Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظ على كينونته الرهبانية Ùكان له 3 أيام أسبوعياً إختلاء ÙÙŠ الدير نص٠الأسبوع ÙÙŠ العالم يعظ شعبه والنص٠الآخر ÙÙŠ الدير راهباً وناسكاً (لم يأكل Ù„ØÙ…اً قط).
رØÙ„ البابا وترك لنا عصارة عمره مدونة ÙÙŠ سبعين كتاباً روØÙŠØ§Ù‹ ÙˆØ¨ØØ«ÙŠØ§Ù‹ , رØÙ„ تاركاً للمصريين جميعاً قيماً عالية عن Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØºÙØ±Ø§Ù† Ùهو الذي واجه قبل رØÙŠÙ„Ù‡ بعام تجمع عشرات الآلا٠من السلÙيين والأخوان المسلمين ØÙˆÙ„ الكاتدرائية ØØ§Ù…لين صوره وكانوا يبصقوا عليها ويهددون ويسبون ويشتمون... وكانت عظته بعدها بيومين عن Ø§Ù„ØºÙØ±Ø§Ù†... تماماً مثل سيده.
البابا شنودة رجل سلام ÙØÙ…Ù„ داخل قلبه الطيب الوديع الآم شعبه ووضعها أمام الرب وعمل للسلام...
أختم بكلمة Ø£ØØ¯ الإعلاميين المصريين أن البابا كان رجل سلام لأنه بكلمة ÙˆØ§ØØ¯Ø© منه يستطيع ØªØØ±ÙŠÙƒ 15 مليون قبطي ÙÙŠ مصر وخمس ملايين ÙÙŠ العالم... ولكنه كان دائماً يعمل للسلام والوئام الإجتماعي.
رØÙ„ البابا ÙˆØØ²Ù†Øª عليه مصر بمسلميها قبل أقباطها
ØØ²Ù†Øª على رØÙŠÙ„Ù‡ قارات العالم الخمس Ùقد تميز عهده بنشر الكرازة ÙÙ‰ قارات العالم أجمع .
لقد رأيناه وعرÙناه أباً روØÙŠØ§Ù‹ Ø¹Ø·ÙˆÙØ§Ù‹ واعظاً Ù…Ùوهاً رائدا Ù…ØØ¨Ø§ معلما عظيما... وأخيراً اكتسبناه Ø´Ùيعاً لنا جميعاً ÙØ§Ø´Ùع Ùينا أبينا الغالي.
تعليقات القراء
الاسم: | |
البريد الألكترونى: | (إختيارى) |
عنوان التعليق: | |
نص التعليق: | |
![]() |