مقالات هامة
دماء مسيØÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±Ù‚
9 نوفمبر 2010

الجماعة الإسلامية والشوقيون والتكÙير والهجرة وأنصار الإسلام وتنظيم الجهاد بمصر، وأبو سيا٠بالÙلبين، ومجاهدو خلق بإيران، والتوØÙŠØ¯ والجهاد وجماعة الزرقاوي وسي٠الإسلام والجبهة الإسلامية وجماعة دولة العراق الإسلامية التابعة للقاعدة بالعراق، ÙˆØØ²Ø¨ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± بلبنان وجماعة جند الله بباكستان، وشهداء الأقصى بغزة، وشباب الصومال بالصومال، جميعها منظمات إرهابية تشترك ÙÙŠ منهج الزعم بإمتلاكها الØÙ‚يقة المطلقة وصØÙŠØ الدين والقتل وسÙÙƒ الدماء من جانب آخر.
إختزلت الإسلام Ùيها ومن خارج ملتها يستØÙ‚ Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ù†ØØ± طبقاً لشريعتهم. ØØ§ÙˆÙ„ت ØØµØ± عدد المنظمات الإرهابية ÙˆÙˆÙ‚ÙØª عاجزاً لأنها ÙÙŠ تزايد كمي ونوعي تنقسم على بعضها البعض وكل يوم مولود جديد منها ÙŠØÙ…Ù„ ÙÙŠ طياته كراهية وبغض وأيديولوجية Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ù†ØØ±.
مما لا شك Ùيه أن جميع دول العالم موبوءة بعدد من المنظمات الإرهابية، ÙØ£Ù„مانيا كانت مقر دائم للقاعدة وتخطيط غزوة سبتمبر تم ÙÙŠ هامبورج، وإنجلترا بمثابة ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، وتعد سويسرا مصدر تمويل ومقر للتنظيم العالمي، وباكستان أكاديمية للإرهاب العالمي... ودول الخليج مصدر رئيسي من مصادر التمويل، أما القارات الخمس Ùهي تعتبر Ù…Ø³Ø±Ø Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ§Øª تلك التنظيمات، وكل منظمات الإرهاب العالمي ØªØØ§ÙˆÙ„ بشتى الطرق إثبات ريادتها للإرهاب الديني تارة ÙÙŠ اليمن وتارة ÙÙŠ العراق وتارة ÙÙŠ باكستان ولكن مهما ØØ§ÙˆÙ„وا لن يستطيعون إنكار دور مصر الرائد ÙÙŠ الإرهاب العالمي وخلق الجماعات الإرهابية، Ùمصر هي الأم الراعية لكل المنظمات الإرهابية وبدأ تاريخها عام 1928 بمدينة الإسماعيلية على يد ØØ³Ù† البنا ومنها Ø£ÙØ±Ø®Øª جماعات إرهابية تم تصديرها للعالم أجمع.
ما ØØ¯Ø« بالعراق من الهجوم على كنيسة سيدة النجاة ÙˆØ§ØØªØ¬Ø§Ø² المصلين والكهنة بها، واعتبارهم دروع بشرية لتلبية رغباتهم ÙÙŠ إطلاق أعضاء التنظيم ÙÙŠ سجون العراق ومصر تم الزج بالكنيسة القبطية ÙÙŠ تلك المؤامرة وتهديدها بالقتل ÙˆØ§Ù„Ù†ØØ± وهي أعمال بربرية تعكس مدى ØªÙˆØØ´ هؤلاء الرعاع ÙˆØ§Ù†ØØ·Ø§Ø· أيديولوجيتهم وهشاشة Ùكر ومنطق تلك التنظيمات التي ليس لها دين ولا Ùكر ولا تعتمد على أيديولوجيات رصينة راسخة قوية، ووصÙهم بالØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª هو تØÙ‚ير للØÙŠÙˆØ§Ù† ووصÙهم بالشياطين هو ربما ÙŠØØ· من قدر الشياطين.
أي دين يومنون به؟..
أي عقيدة يعترÙون بها؟..
أي نوع من الكائنات هؤلاء الأوغاد؟..
من المسؤول عن ØÙ…اية مسيØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù†Ø·Ù‚Ø© ومقدساتهم؟
ÙÙŠ إعتقادي أن ØÙƒØ§Ù… المنطقة يعزÙون على أوتار المثل القائل ÙØ±Ù‚ تسد، يستبيØÙˆÙ† دماء الرعايا من أجل بقائهم ÙÙŠ الØÙƒÙ… ورجال الدين كذلك إنهم يدعون رجال دين وعلى أرض الواقع أين الدين؟ أين دورهم ÙÙŠ تربية الأجيال؟ إنهم بلا شك شركاء ÙÙŠ تلك الأعمال الإرهابية ÙØªÙ‚اعسهم دليل مشاركة منهم ورجال الإعلام أيضاً تركوا قنوات تزرع الكراهية والØÙ‚د وتنشر Ø£Ùكار شيطانية مسخرين الدين كآداة لدغدغة المشاعر معتقدين أنهم آمنين ولكن الØÙ‚يقة أنهم شاركوا ÙÙŠ ØØ±Ù‚ الوطن ÙˆØ³ÙŠÙØÙŽØ±Ù‚ÙˆÙ† أيضاً.
إنني أشاطر أخواني مسيØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§Ù‚ ÙÙŠ مصابهم واثقين أنهم شهداء ينعمون أمام العرش السماوي، أما قتلى الإرهابيين Ùهم شهداء ØØ³Ø¨ اعتقادهم ينعمون بـ 72 ØÙˆØ±ÙŠØ© هذا هو Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ بين شهداء وشهداء... متى نتخلص من رجال السياسة المتلونيين أتذكر ØÙŠÙ†Ù…ا طلبت دول أوروبا قبول مسيØÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§Ù‚ لاجئين ØµØ±Ù‘ÙŽØ Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„ÙƒÙŠ معترضاً معلناً أن مسؤولية الØÙاظ عليهم مسؤولية رئيسية لهم، ترى هل يستقيل المالكي؟.. هل يرØÙ„ هو ومن معه؟ متى نتخلص من الإسلام السياسي؟.. متى تتخلص المنطقة من هؤلاء؟
إن دماء مسيØÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±Ù‚ مسؤولية دول العالم الكبرى والسياسيين ÙÙŠ العالم والمتهم الأكبر هم رجال الدين والسياسيين بدولهم ÙØ¯Ù…اء أقليات الشرق ما زالت تمطر من أياديهم...
\"القيادة Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ© توجد أتباعاً صالØÙŠÙ†\"
رد مع اقتباس
تعليقات القراء
الاسم: | |
البريد الألكترونى: | (إختيارى) |
عنوان التعليق: | |
نص التعليق: | |
![]() |