مقالات هامة
الدولة المدنية مطلب مصرى
28 سبتمبر 2010

كتبت مقالى السابق عن رؤية واقعية Ù„ØØ§Ù„ مصر من قريب Ù…ÙˆØ¶ØØ§ Ùيه ØªÙØ§Ø¤Ù„ عدد من الكتاب والإعلاميين والسياسيين Ø¨ØØ§Ù„ مصر مركزا على إشادة الدكتور جهاد عودة بخطاب السيد الرئيس مبارك ÙÙ‰ عيد العمال وتشديدة على العمل على عودة الدولة المدنية!!!ØŒ وضرورة التخلص من الدولة الدينية القابعة على مشار٠القرون الوسطى وما بها من تعصب وتخل٠وتأخر وقبلية، وختمت مقالى بعدد من الأخبار السيئة من عمق مصر منها ØÙƒÙ… المØÙƒÙ…Ø© الإدارية العليا \"لإلزام الكنيسة بإجراء الزواج الثانى\" ليزيد من التهاب الأجواء على أرض Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆØ³Ø©ØŒ الدولة المدنية ØÙ„Ù… يراود كل الكتاب اليبراليين Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† لمصر للتخلص من براثن التخل٠والتعصب الدينى المقيت وأنا شخصيا أتمنى أن تسود مصر القوانين المدنية ÙÙ‰ أمور الزواج والطلاق ولكن ليس على ÙØ¦Ø© من البشر، بل على الجميع ÙÙŠØÙ‚ للمسيØÙ‰ الزواج من مسلمة وإنجاب Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ليكون لهم ØØ±ÙŠØ© اختيار الدين Ùيما بعد بدون رقابة أمنية.
هل يجوز لقبطى الزواج من مسلمة؟
هل يجوز لقبطى تعليم أولاده من المسلمة ÙÙ‰ مدارس Ø§Ù„Ø£ØØ¯ØŸ
بالطبع يجوز ÙÙ‰ ØØ§Ù„Ø© الدولة المدنية التى تنص قوانينها على ذلك بدون مرجع الشريعة \"الشريعة المصدر الرئيسى للتشريع\" إذن يجب إلغاء المادة الثانية والنص ØµØ±Ø§ØØ© على مدنية الدولة بدون ل٠ولا دروان كما ذكر الدكتور ÙØªØÙ‰ سرور ÙÙ‰ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ للمادة الأولى مصر دولة لا مدنية ولا دينية.
المشكلة تكمن ÙÙ‰ هيمنة المادة الثانية على Ù†Ùوس وقلوب المشرع المصرى لذا Ùليس بعجيب أن ÙŠØ®Ø±Ø Ø§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¡ Ø£ØÙ…د ضياء الدين
\"Ù…ØØ§Ùظ المنيا\" Ø§Ù„ØØ§Ù„Ù‰ ورئيس الشئون الإدارية بوزارة الداخلية السابق أمام عدد من Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ين بعد صدور ØÙƒÙ… القضاء بعودة المسيØÙŠÙŠÙ† ÙˆØÙ‚هم ÙÙ‰ تغيير الأوراق الثبوتية \"على جثتى Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© الشريعة الإسلامية\" رغم كونه رجل قانون إلا أنه تØÙˆÙ„ إلى رجل Ùقيه وداعية إسلامى معتبرا أن السبيل الوØÙŠØ¯ هو تطبيق Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ على العائدين للمسيØÙŠØ©.
على Ù†ÙØ³ المنوال جاء ØÙƒÙ… المØÙƒÙ…Ø© الإدارية العليا ليصب ÙÙ‰ خانة الدولة الدينية، المشكلة ليست ÙÙ‰ القضاء Ùقط بل الدستور المعيب وتسليط المادة الثانية على رقاب المصريين المسيØÙŠÙŠÙ†ØŒ وأخيرا أنا أؤمن بالدولة المدنية Ùمن يريد الزواج Ùليتزوج وليس للكنيسة أو قداسة البابا ØÙƒÙ… عليه، زواج مدنى ØØ³Ø¨ القوانين المدنية، وله الØÙ‚ ÙÙ‰ ذلك طبقا للمادة 16 من الإعلان العالمى Ù„ØÙ‚وق الإنسان.
أما من أراد الزواج كنسيا Ùليخضع لقوانين الكنيسة بمعنى \"من أراد الانضمام لجماعة معينة الالتزام بقوانينها\" ومن أراد الخروج Ùله مطلق Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ©.
إن السبب الرئيسى لالتهاب الأجواء ÙÙ‰ مصر داخليا وثورة الأقباط داخليا وخارجيا الإهمال وعدم المبالاة ÙÙ‰ القانون Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ³ الأدراج للطوائ٠المسيØÙŠØ© Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ المقدم منذ 1978 علاوة على المادة الثانية المتØÙƒÙ…Ø© على قلوب وعقول المشرع المصرى.
الØÙ„ لإنهاء السخونة هو العمل على الدولة المدنية ويكمن ÙÙ‰:
* إقرار القانون المقدم منذ 32 عاما المتÙÙ‚ عليه من قبل الطوائ٠المسيØÙŠØ© الثلاث.
* إلغاء المادة الثانية من الدستور والعودة إلى صياغتها القديمة والتى أدى وجودها بالشكل Ø§Ù„ØØ§Ù„Ù‰ إلى تأخر مصر.
تعليقات القراء
الاسم: | |
البريد الألكترونى: | (إختيارى) |
عنوان التعليق: | |
نص التعليق: | |
![]() |